الخميس 2020/09/03

“الكاظمي” يوجه بإنهاء ظاهرة “السلاح المنفلت” في العراق

وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، بإنهاء ظاهرة "السلاح المنفلت"، وفرض "هيبة الدولة".

جاء ذلك خلال زيارة الكاظمي لمقر قيادة العمليات المشتركة بالجيش في بغداد، واجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية، وفق بيان صادر عن مكتب الكاظمي.

وقال الكاظمي، إن حكومته "ورثت تركة ثقيلة من السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية، التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع وتهدد أفراده، كما تعمل على عرقلة جهود الإعمار والتنمية في البلاد".

ووجّه قادة الأجهزة الأمنية، "بمتابعة هذا الملف والتنسيق المشترك بين القوات الأمنية للعمل بكل الجهود المتاحة لإنهائه، وفرض هيبة الدولة، ومواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلد".

وقال الكاظمي، إنه "يراهن على القوات الأمنية في توفير الأمن، بالصورة التي تعزز ثقة المواطن بالدولة، وتجعله يشعر بالاطمئنان".

ويأتي هذا التوجيه بعد تزايد ملحوظ في وتيرة هجمات صاروخية وأخرى عبر عبوات ناسفة تستهدف السفارة الأمريكية ببغداد، وقواعد عسكرية تضم دبلوماسيين وجنوداً أمريكيين، إضافة إلى إمدادات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وكانت الهجمات قد تصاعدت بصورة عامة منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.