الجمعة 2019/08/23

الفصائل الفلسطينية: عملية “رام الله” جاءت ردا على جرائم الاحتلال

قالت فصائل وقوى فلسطينية، إن العملية التفجيرية التي وقعت غربي رام الله، جاءت ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، دون أن تعلن أي منها مسؤوليتها عن العملية.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن الفصائل والقوى الفلسطينية، وقالت حركة "حماس"، إن العملية: " نوعية" وجاءت لتؤكد أن ضفة الأحرار لن تهدأ، وستواصل مقاومتها رغم القتل والاعتقال والانتهاكات".

وأضافت: "عملية تدلل على أن شعبنا لن يعدم وسائل المقاومة، فها هم شباب الضفة وأحرارها ينوعون وسائل الكفاح والمقاومة".

ولفتت إلى أن "جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا لن تمر دون حساب، فما زال في جعبة مقاومتنا الكثير".

من جانبها، اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي"، العملية" ردا طبيعيا على ما ترتكبه قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين من جرائم ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

وأكدت "أن المقاومة بكل أشكالها في تصاعد مستمر طالما يتواصل العدوان على شعبنا والاقتحام للمسجد الأقصى والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".

بدورها ، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العملية"نوعية وتأتي في سياق التأكيد على حق شعبنا في مقاومة المغتصبين الصهاينة".

وقالت: "هذه العملية البطولية جاءت استمرارًا لخط المقاومة المسلحة الطريق المجرب والأنجح لطرد الغزاة الصهاينة المستوطنين وردًا على الجرائم المتواصلة ضد شعبنا وخصوصًا في مدينة القدس المحتلة وغزة، وفي داخل قلاع الأسر"، وأكدت الجبهة أن "هذه العملية أثبتت قدرة الشباب في الضفة على اختراق العمق الصهيوني رغم الإجراءات الأمنية الصهيونية المعقدة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل مستوطنة يهودية، متأثرة بجروح أصيبت بها، جراء تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة "دوليف" وسط الضفة الغربية.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية إن المستوطنة توفيت متأثرة بالجروح الخطيرة التي أصيبت بها.

وأصيب في التفجير مستوطنان آخران، حسب جيش الاحتلال.