السبت 2020/04/25

العراق.. 6 هجمات لتنظيم الدولة بالأنبار منذ انسحاب التحالف الدولي

قال مصدر عسكري عراقي، اليوم السبت، إن قوات بلاده في محافظة الأنبار (غرب) تعرضت إلى 6 هجمات من تنظيم الدولة منذ انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدتين هناك.

وانسحبت قوات التحالف من قاعدتي "محطة قطار الفوسفات"، جنوب القائم (شمال) مطلع مارس/ آذار الماضي، و"الحبانية" (شرق الرمادي عاصمة الأنبار)، بداية الشهر الجاري.

وفي تصريح للأناضول، أضاف ضابط برتبة عقيد في الجيش، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن هجمات التنظيم أدت إلى مقتل 7 وإصابة 9 من القوات العراقية في الأنبار.

وأوضح الضابط، أن الهجوم الأول وقع مطلع مارس آذار، واستهدف عبر تفجير عبوتين، قوات للجيش بمدينة الرطبة (غرب)، وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين.

وأشار إلى أن التنظيم شن أيضاً خلال الشهر الماضي، ثلاث هجمات متفرقة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استهدف هجومين منها مقرين لحرس الحدود بالرطبة، فيما استهدف الثالث مقراً للجيش في الرمادي، ولفت أن الهجمات الثلاث أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين.

وذكر المصدر أن هجوماً خامساً وقع بداية أبريل/ نيسان الجاري، استهدف فيه مسلحو التنظيم نقطة عسكرية للجيش غرب الرطبة، ما أسفر عن مقتل 4 جنود عراقيين.

وبحسب الضابط العراقي، فإن الهجوم الأخير وقع قبل أيام، حيث قصف التنظيم مقراً للجيش، شمال الرطبة، دون أن يتسبب بوقوع خسائر مادية أو بشرية.

وفي 8 أبريل نيسان الجاري، كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، في تصريحات له، عن انسحاب قوات التحالف من 6 مواقع، خلال الأسابيع الماضية.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن عمليات الانسحاب تأتي على خلفية انتشار وباء كورونا في العراق والعالم، وإعادة نشر القوات في أقل عدد من القواعد، لتأمين حمايتها من هجمات "محتملة" من قوات حليفة لإيران.

ومنذ أشهر، تتكرر هجمات صاروخية يشنها في الغالب مسلحون عراقيون موالون لإيران، على قواعد عسكرية تضم قوات للتحالف الدولي.

وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في غارة أمريكية على بغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.