السبت 2019/10/12

العراق يحصن حدوده مع سوريا

وجه مجلس الأمن الوطني برئاسة عادل عبد المهدي، رئيس وزراء حكومة بغداد، أمس الجمعة، بتأمين الحماية للحدود العراقية السورية، وبناء مخيم لإيواء سكان مخيم الهول السوري.

وأفاد المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان، بأن مجلس الأمن الوطني ناقش خلال جلسة استثنائية "تداعيات العملية العسكرية التركية في سوريا وما لها من آثار على العراق، حيث وجه بتأمين حماية الحدود العراقية السورية من خلال قيادة قوات حرس الحدود والقطعات العسكرية لقوات حكومة بغداد والحشد الطائفي".

وأشار البيان إلى "استثناء قيادة قوات الحدود من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية لغرض بناء السياج السلكي والأبراج ونصب الكاميرات الحرارية لتأمين الحدود العراقية السورية، وتخويل وكيل وزارة الهجرة والمهجرين الصلاحيات الإدارية والمالية لبناء مخيم يحتوي سكان مخيم الهول السوري".

وطالب النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، اليوم السبت، رئيس وزراء حكومة بغداد بتوجيه وزارة الدفاع وقطعات الحشد الطائفي بتكثيف الجهود على الحدود العراقية السورية لمنع تسلل "الإرهابيين" إلى الاراضي العراقية بعد العملية التركية في سوريا.

وأوضح أنه "يجب أن تحكم الحدود العراقية مع دول الجوار بقبضة من حديد لمنع أي تسلل إرهابي، وهذا الامر يجب أن يكون من أولويات الحكومة لحماية أراضيها.

يشار إلى أن رئيس المنبر العراقي إياد علاوي حذر في وقت سابق من "انعكاسات سلبية ومضاعفات خطيرة" ستطال العراق نتيجة العملية التركية في سوريا، ودعا الحكومة للتهيؤ لكافة الاحتمالات سواء بوضع الخطط اللازمة لذلك من جهة، ومناقشة الملف برمته دوليا من جهة أخرى بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وكذلك إرسال وفد رفيع المستوى الى تركيا لمناقشة كافة التداعيات المحتملة.