الأحد 2020/02/09

العراق.. زخم الاحتجاجات يعود بعد انسحاب “أنصار الصدر”

عاد زخم الاحتجاجات إلى العاصمة العراقية بغداد ومدن الوسط، اليوم الأحد، بعد انسحاب أنصار مقتدى الصدر من ساحات الاحتجاج.

وقالت وكالة الأناضول إن الآلاف من طلبة الجامعات والمدارس ساروا في شوارع العاصمة وصولاً إلى ساحة التحرير، معقل المظاهرات.

كما تكرر المشهد الاحتجاجي في شوارع وساحات محافظات وسط وجنوب البلاد، ولا سيما في بابل والنجف وكربلاء وذي قار.

ولوّح الطلبة بالأعلام العراقية وردّدوا هتافات رافضة لتكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، وخلال الهتافات ندّد الطلبة والمتظاهرون بالصدر ووصفوه بـ"القاتل".

وشن أنصار "الصدر" حملة منسقة لتفريق تجمعات المحتجين الأسبوع الماضي عبر اقتحام الساحات وإطلاق النار على المتظاهرين وطعنهم بالسكاكين وضربهم بالهراوات، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المحتجين.

وجاءت هذه الحملة بعد رفض الحراك الشعبي تولي علاوي رئاسة الحكومة المقبلة، بعد أن تم تكليفه بناء على اتفاق غير معلن بين الصدر وخصمه زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، بحسب مراقبين.

ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل، من خارج الطبقة السياسية والحزبية الحالية، بالإضافة إلى محاسبة جميع المتورطين بالفساد وإهدار أموال الدولة، منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.