الخميس 2020/05/07

العراق..“ثورة تشرين” ترفض حكومة الكاظمي وتدعو لـ”مليونية”‎

أبدت إحدى اللجان المنظمة للاحتجاجات المناهضة للطبقة الحاكمة في العراق، اليوم الخميس، رفضها للحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، معتبرة أنها تمثل الأحزاب المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.

وقالت اللجنة المنظّمة لمظاهرات "ثورة تشرين"، في بيان، إنها إلى جانب المعتصمين في "ساحة التحرير" بالعاصمة بغداد وبقية محافظات البلاد، "يرفضون بشدة حكومة الكاظمي جملة وتفصيلاً، لأنها تمثل الأحزاب والكتل الغارقة بالعمالة والفساد".وأضافت أن "الخيار الوحيد للثوار هو المضي قدماً في التحضير لمليونية خلاص عارمة في تصعيد سلمي لاكتساح هذه الطغمة الفاسدة من جذورها، ولتعيد للشعب حقوقه المسلوبة وسيادته الناقصة التي تعبث بها إيران والدول الأجنبية".ودعت اللجنة العراقيين إلى "المشاركة في مليونية الخلاص، في موعد سيحدد قريباً، من أجل تحقيق نظام وطني حر مستقل يحقق العدالة والعيش الكريم لكل ابناء الشعب العراقي".واعتبرت أن تمرير حكومة الكاظمي يمثل "استهانة" بإرادة المتظاهرين الذين يطالبون منذ أشهر بتشكيل حكومة من المستقلين الأكفاء بعيداً عن الأحزاب الحاكمة.

وفجر الخميس، صوّت البرلمان العراقي، بأغلبية عدد الأعضاء الحاضرين (255 نائباً من أصل 329)، على منح الثقة للكاظمي و15 وزيراً في حكومته، ولم يحظ 5 مرشحين بثقة البرلمان، فيما لم يقدم الكاظمي أي مرشحين لشغل حقيبتي النفط والخارجية.وجاء تمرير الحكومة بعد أشهر من الجمود السياسي بعد أن أطاحت الاحتجاجات الشعبية بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي الذي استقال مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.