الثلاثاء 2021/12/28

العراق.. “الإطار التنسيقي” يدعو أنصاره لإنهاء الاحتجاج ضد الانتخابات

دعت قوى "الإطار التنسيقي" في العراق، الثلاثاء، أنصارها إلى إنهاء احتجاجاتهم قرب "المنطقة الخضراء" وسط العاصمة بغداد رفضا لنتائج انتخابات برلمانية مبكرة أُجريت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

و"الإطار التنسيقي" يترأسه نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، ويضم بجانب هذا الائتلاف كلا من تحالف قوى الدولة، وتحالف الفتح، وكتائب حزب الله العراقي، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة، وجميعها كتل سياسية شيعية.

وقال هشام الركابي، مدير مكتب المالكي، في بيان، إن "الاطار التنسيقي يوجه رسالة شكر عالية المضامين للمتظاهرين ويشكرهم على محافظتهم على السلمية وفضحهم للتزوير وترسيخ ذلك في رأي العالم أجمع وفضح الجهات التي وقفت وراءه ويدعوهم إلى الانسحاب مع احتفاظهم بحق التظاهر في الأيام المقبلة".

والإثنين، ردت المحكمة الاتحادية العليا دعوى رفعها زعيم تحالف "الفتح"، هادي العامري، لإلغاء نتائج الانتخابات بداعي أنها "مزورة"، ومن ثم صادقت على النتائج لتصبح قطعية غير قابلة للطعن.

وعقب قرار المحكمة، أعلنت كتائب "حزب الله" العراقي القريبة من إيران، عبر بيان، مقاطعتها تشكيل الحكومة المقبلة، واعتبرت أن "القضاء العراقي تعرض للابتزاز والتهديد".

ومُنيت القوى السياسية القريبة من إيران بخسارة كبيرة في هذه الانتخابات مقارنة بسابقتها في 2018.

بينما تصدرت "الكتلة الصدرية"، بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الانتخابات بـ 73 مقعدا من أصل 329، تلاها تحالف "تقدم" (37)، وائتلاف "دولة القانون" (33) والحزب "الديمقراطي الكردستاني" (31 مقعدا).

ووفق الدستور، فإن على رئيس الجمهورية برهم صالح دعوة البرلمان الجديد إلى الانعقاد خلال 15 يوما من تاريخ مصادقة المحكمة على نتائج الانتخابات.