الخميس 2020/01/30

واشنطن تطلب موافقة بغداد لنشر “باتريوت” في العراق

كشف رئيس أركان الجيوش الأمريكية مارك ميلي، عن حاجة بلاده لنشر بطاريات "باتريوت" الدفاعية في العراق، عقب الهجوم الإيراني على قواعدها مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ميلي، مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الخميس.

وقال ميلي: "نحتاج نشر بطاريات صواريخ دفاعية في العراق، هي ليست موجودة هناك لأننا ما زلنا نحتاج إلى موافقة الحكومة العراقية بهذا الشأن".

من جهته، أعرب وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر عن تطلعه "لتعزيز دور حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق".

وشدد "إسبر" على أن واشنطن "تراجع باستمرار مسألة خفض عدد القوات بالعراق".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق، عادل عبد المهدي، استئناف العمليات المشتركة مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.

وقال المكتب في بيان: "بالنظر لاستمرار نشاط عصابات داعش الإرهابية في مناطق عديدة من العراق، ولأغراض استغلال ما تبقى من وقت للتحالف الدولي قبل تنظيم العلاقة الجديدة بين قواتنا وقوات التحالف الدولي، تقرر القيام بالأعمال المشتركة التي تقدم تسهيلات لقواتنا في مجال الإسناد الجوي وحسب حاجة قواتنا التي تحددها قيادات العمليات المعنية".

وأضاف البيان أن استئناف العمليات المشتركة يأتي إلى "حين الاتفاق على شكل التعاون القادم (بين بغداد والتحالف) بما يحقق سيادة العراق على أرضه وأجوائه".

وأوقف التحالف الدولي، المكون من نحو 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة، عملياته ضد تنظيم الدولة، عقب تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، على خلفية مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني في 3 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وتم إجلاء غالبية القوات الأجنبية المتمركزة في معسكرات منتشرة بأرجاء العراق إلى أماكن أكثر أمناً داخل البلاد وخارجها، خشية تعرضها لهجمات من قبل إيران وأذرعها من الفصائل العراقية.