الأثنين 2019/08/12

السعودية تدعم حكومة هادي في وجه الانفصاليين المودعومين إماراتياً

ألقت السعودية بثقلها وراء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الاثنين فيما رفض الانفصاليون الجنوبيون المدعومون من الإمارات، بشدة دعوات الرياض لإخلاء مواقع حكومية، بعد سيطرتهم على مدينة عدن الساحلية.

وفي الأيام القليلة الماضية انشق الانفصاليون الجنوبيون، الذين سلحتهم الإمارات ودربتهم، عن تحالف مع الحكومة المدعومة من السعودية وسيطروا على معظم المدينة الساحلية التي كانت القاعدة الرئيسية للحكومة.

وخفضت الإمارات، وهي الحليف العسكري الرئيسي للسعودية على الأرض في معظم فترات الحرب، حجم قواتها في التحالف منذ يونيو حزيران.

والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مكة يوم الاثنين في محاولة على ما يبدو لوقف الضرر الذي يلحق بالتحالف ويدعم الحوثيين عدوهما المشترك.

وقال التلفزيون السعودي إن الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة بحثا الوضع في اليمن مع ولي عهد أبوظبي يوم الاثنين.

والتقى العاهل السعودي وولي العهد بهادي يوم الأحد في مكة.

وقال زعيم الانفصاليين ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إن جماعته لا تزال تدعم التحالف ضد الحوثيين وستحضر قمة طارئة مقترحة في السعودية.

لكنه لم يدل بتعليق بشأن سحب قواته من مبان حكومية سيطرت عليها يوم السبت بعد اشتباكات أدت لمقتل 40 شخصا بينهم مدنيون.

وأوضحت الرياض أنها لا تزال تدعم الحكومة التي يقودها هادي المقيم بشكل أساسي في السعودية منذ خروجه من العاصمة اليمنية في عام 2014.

وقال التحالف، الذي ما تزال السعودية تقوده وما زال يضم الإمارات من الناحية الرسمية، إنه استهدف منطقة للانفصاليين يوم الأحد وتعهد بشن مزيد من الهجمات إذا لم ينسحب الجنوبيون.