أجرى الرئيس التونسي، قيس سعيّد، اليوم الأحد، أول زيارة رسمية له منذ توليه الرئاسة قبل ثلاثة أشهر.
ووصل سعيّد، إلى الجزائر الجارة في زيارة رسمية يُجري خلالها مباحثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تتناول خصوصاً الوضع في ليبيا.
وكانت الرئاسة الجزائرية أكدت في بيان أن الرئيسين "سيجريان خلال الزيارة محادثات حول وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما سيتطرقان إلى الوضع الدولي والإقليمي، وخاصة في ليبيا وفلسطين المحتلة".
وبينما يتبنى قيس سعيّد قيم ثورة 2011 التي أسقطت زين العابدين بن علي وانتخب على أساس ذلك، يواجه الرئيس الجزائري معارضة شديدة من الحراك الشعبي المستمر منذ نحو سنة، ورفض الانتخابات الني فاز بها تبون.
وخلال الزيارة قال سعيّد بخصوص المحادثات المنتظرة حول ليبيا أن "الجزائر وطننا الشقيق (...) لنا نفس المقاربة مع الجزائر ضد أي تدخل دول أجنبية".
وتابع أن "تونس متضررة من الوضع في ليبيا والجزائر كذلك متضررة. ويمكن أن نلتقي حول حل يكون مصدره الشعب الليبي".
وتأتي الزيارة الرسمية بعد أسبوع من احتضان الجزائر اجتماعاً لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا.
اقرأ المزيد
