الخميس 2020/02/13

الخرطوم توقع اتفاقاً مع أسر ضحايا المدمرة الأميركية “كول”

أعلنت وزارة العدل السودانية، اليوم الخميس، أنها وقّعت اتفاقاً في واشنطن مع أسر ضحايا تفجير المدمرة "كول" التي تعرضت لهجوم قبالة ميناء عدن اليمني عام 2000، في إطار جهود السودان لشطب اسمه من قائمة أميركية "للدول الراعية للإرهاب".

وأكدت الوزارة في بيان وزّعته على وسائل الإعلام أن الاتفاق تم توقيعه في السابع من شباط /فبراير الحالي دون أن تذكر مبلغ التسوية، مشيرة إلى أن الاتفاق جزء من جهود السودان لشطب اسمه من قائمة الولايات المتحدة لـ"الدول الراعية للإرهاب".

وقالت الوزارة في البيان: "في إطار جهود حكومة السودان الانتقالية لإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب تم التوقيع على اتفاق تسوية بتاريخ 7 شباط/فبراير مع أسر ضحايا حادثة المدمرة كول".

وأضاف البيان أنه "تم التأكيد صراحة في اتفاقية التسوية المبرمة على عدم مسؤولية عن هذه الحادثة او أي حادثة أو أفعال إرهاب أخرى ... وأنها دخلت في هذه التسوية بغرض استيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأمريكية لحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

وفي 12 تشرين الاول/أكتوبر 2000 انفجر زورق ملغم بالمتفجرات في جسم المدمرة، ما اضطر إلى سحبها لميناء عدن اليمني لإصلاح الدمار الذي أحدثه التفجير في جسمها .

وقتل جراء التفجير 17 بحاراً أمريكياً إضافة إلى اثنين من المهاجمين، يُعتقد أنهما ينتميان لتنظيم القاعدة، واتهمت واشنطن حينها الخرطوم بالضلوع في الانفجار وهو ما تنفيه الأخيرة.

وفي عام 1993 وضعت واشنطن السودان على " قائمة الدول الراعية للإرهاب" لصلته المفترضة بجماعات إسلامية متشددة. وأقام "أسامة بن لادن" في السودان في الفترة من 1992 إلى 1996.