الثلاثاء 2018/07/10

الخرطوم: تعطيل غير مبرر لتمديد تفويض بعثة “يوناميد”

أعرب السودان، عن قلقه إزاء ما قال إنه تعطيل غير مبرر لتمديد تفويض بعثة حفظ السلام المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، برئيس "يوناميد"، جرمايا ماما بولو، حسب بيان صادر عن الخارجية السودانية، أمس الإثنين.

وأضاف البيان أن "اللقاء بحث التعاون بين الجانبين في إطار التنفيذ الفعال لتفويض بعثة يوناميد، وما تحقق من تقدم على الأرض من استقرار في دارفور".

وأعرب وكيل الخارجية عن "القلق إزاء "التعطيل غير المبرر لتمديد تفويض يوناميد على النحو الذي جاء في توصيات تقرير الأمين العام في هذا الخصوص".

وأعلن الاتحاد الافريقي، في 20 يونيو/ حزيران الماضي، عن خطة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقضي بخروج "يوناميد" من دارفور بشكل كامل، في ديسمبر/ كانون أول 2020.

ورأى النعيم أن "التركيز في المرحلة المقبلة يجب أن ينصب على جهود التنمية وإعادة الإعمار في دارفور".

ودعت الحكومة السودانية، الخميس الماضي، بعثة "يوناميد" إلى تنفيذ التزامها بالخروج من البلاد عام 2020.

واتهمت الخرطوم أطرافا لم تسمها بوضع العراقيل أمام خروج بعثة حفظ السلام في الموعد المُحدد.

وتنتشر البعثة في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، وتتألف من 20 ألف جندي، بميزانية سنوية تبلغ 1.4 مليار دولار.

فيما شدد رئيس بعثة "يوناميد"، جرمايا مامابولو، على وجود إجماع عام بشأن انسحاب البعثة من دارفور.

وأضاف، وفق البيان، أنه "سيشارك في اجتماع متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، في 11 يوليو (تموز) الجاري بالعاصمة القطرية".

وتقاتل 3 حركات مسلحة متمردة الحكومة السودانية في درافور، منذ 2003.

وخلف القتال أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل 7 ملايين نسمة، وفق الأمم المتحدة‎

ورفضت حركات التمرد الرئيسية في دارفور الانضمام إلى اتفاق رعته قطر، في 14 يوليو/ تموز 2011، بينما وقعت عليه الحكومة وحركة "التحرير والعدالة"