السبت 2020/05/23

الخارجية الليبية: نعمل مع الجهات الأمنية لمتابعة موضوع جثة مقاتل أجنبي

أعلنت وزارة الخارجية الليبية، فجر السبت، أنها تعمل مع الجهات الأمنية والعدلية المختصة؛ لمتابعة موضوع جثة أحد المقاتلين الأجانب التي تم العثور عليها من قبل قوات الجيش بالعاصمة، طرابلس.

جاء ذلك في بيان للوزارة، بعد ساعات من العثور على جثة مرتزق "فاغنر" جنوبي طرابلس وفق مقطع فيديو يظهر عملية العثور عليها.

وتم العثور على الجثة من قبل "قوة الردع الخاصة" التابعة لوزارة الداخلية، بعد تحرير منطقة صلاح الدين بالعاصمة من مليشيا الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر.

وأضافت الخارجية "عند انتهاء التحقيقات الرسمية المتبعة سنعد ملفا بخصوص الجثة لإحالته إلى مجلس الأمن كدليل إضافي بوجود مرتزقة كانوا يقاتلون مع مليشيات حفتر في محور صلاح الدين جنوب طرابلس".

ونشرت قناة "ليبيا الأحرار" الخاصة، مقطع فيديو يظهر جثة مرتزق قالت إن "قوة الردع الخاصة" عثرت عليها، بعد تحرير منطقة صلاح الدين بالعاصمة.

والثلاثاء، دعت واشنطن "وقف النقل المستمر للمعدات العسكرية الأجنبية والأفراد إلى ليبيا"، وسحب مرتزقة "فاغنر" الروسية التي تقاتل بصفوف مليشيا حفتر.

من جانبه، أعرب حلف شمال الأطلسي "ناتو"، السبت، عن قلقه من تواجد مرتزقة "فاغنر" بصفوف مليشيا حفتر، مشددا على أنه "يعتبر الحكومة الليبية، الحكومة الشرعية، ولا يتعامل مع غيرها".

وتعود ملكية الشركة الأمنية الروسية الأشهر إلى رجل الأعمال "يفغيني بريغوجين"، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة الوطية الاستراتيجية، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.