الأحد 2018/12/09

الخارجية السعودية تتجاهل قمم “مجلس التعاون” في قطر

سلط الإعلام القطري الضوء على رسم توضيحي (إنفوغرافيك) نشرته وزارة الخارجية السعودية اليوم الأحد على حسابها في تويتر، تجاهلت فيه قمم مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها الدوحة منذ عام 1983.

وانتقد مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد الرميحي، الرسم البياني السعودي.

وعلق في تغريدة، على "تويتر"، قائلًا، "طبعًا هناك تجاهل واضح للاتفاقيات التي تم إقرارها بالقمم التي استضافتها قطر فقط لأنها في الدوحة! وهذا يعطي مؤشرًا لقمتهم التي يستضيفونها اليوم وسوء النية المبيتة".

وأوردت مصادر إعلامية قطرية القمم الخليجية في الدوحة والقرارات التي اتخذت فيها، مذكرةً بأهمية الكثير من هذه القمم، ابتداء من قمة الدوحة في 7 نوفمبر 1983 (القمة الرابعة للمجلس)، وقمة الدوحة الثانية في 22 ديسمبر 1990 والتي عرفت بقمة "التضامن مع الكويت"، وقمة 1996 الثالثة في الدوحة والـ 17 في تاريخ قمم مجلس التعاون الخليجي، وقمة الدوحة عام 2002، التي أقر فيها قيام الاتحاد الجمركي، وقمة 2007 التي شهدت ميلاد السوق الخليجية المشتركة، وأخيرا قمة الدوحة 2014 وعرفت بقمة "مكافحة وتحدي الإرهاب" وهي القمة الخليجية الـ 35، والتي تضمن بيانها الختامي موقفا موحدا حول ملفي التهديدات الإرهابية وخطرها على الدول العربية والمجتمع الدولي.