الأثنين 2020/06/29

الحكومة اليمنية: الأمم المتحدة “تتغاضى” عن تصرفات الحوثيين

قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الاثنين، إن المبعوث الأممي إلى بلاده مارتن غريفيث، "غض الطرف عن نهب الحوثيين" إيرادات محافظة الحديدة (غرب)، معتبرا ذلك بأنه "غير مقبول".

جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة السعودية الرياض، السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأوضح عبدالملك أن: "التغاضي الأممي، وعدم اتخاذ موقف رادع وواضح على تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها لكل فرص الحل السياسي وتخفيف معاناة المواطنين، يشجعها على المزيد من التمادي".

وأضاف: "غض الطرف من قبل المبعوث الأممي على نهب الحوثيين إيرادات البنك المركزي في الحديدة في خرق للاتفاقات التي رعاها بهذا الخصوص أمر غير مقبول".

ولم يصدر تعليق من قبل المبعوث الأممي حول ما أفاد به رئيس الوزراء اليمني.

وفي 18 مايو/ أيار الماضي، قالت الحكومة اليمنية إن جماعة الحوثي قامت بنهب الإيرادات من رسوم استيراد المشتقات النفطية من الحساب الخاص في البنك المركزي بمدينة الحديدة التي تصل لأكثر من 35 مليار ريال (قرابة 58 مليون دولار)، والمخصصة لصرف مرتبات موظفي الخدمة المدنية.

وكانت الحكومة قد وافقت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على إدخال سفن الوقود إلى المناطق الخاضعة للحوثيين، عبر ميناء الحديدة، شريطة التزام الجماعة بدفع الرسوم الضريبية والجمركية إلى حساب خاص في البنك المركزي اليمني (فرع الحديدة) وتخصيصها لصرف مرتبات المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي.

ويعيش معظم الموظفين الحكوميين في المناطق الخاضعة للحوثيين بدون مرتبات، منذ أكثر من 3 سنوات، وسط مطالب أممية بضرورة حل ملف المرتبات لتخفيف مأساة الظروف الإنسانية للسكان.