الأثنين 2020/04/06

الحكومة الليبية: طيران إماراتي مسيّر استهدف مركزًا بريديًّا بـ”سرت”

أعلنت قوات الحكومة الليبية، اليوم الإثنين، استهداف طيران مُسيَر إماراتي، داعم لميليشيات "حفتر" مركز البريد والاتصالات بمنطقة الوشكة في محيط مدينة سرت.

وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، مصطفى المجعي، للأناضول، إن "طيرانا إمارتيا مُسيرا داعما لمليشيات حفتر سدد ضربتين إحداها أصابت مقر البريد بالمنطقة وتسببت في انقطاع الاتصالات".

وأضاف المجعي أن "قصف الطيران المُسير تسبب في خسائر مادية وأن الوضع الميداني بمحور أبوقرين والوشكة يشهد هدوءا حذرا".

وأردف أن "سلاح الجو التابع لقوات الوفاق الوطني قصف، الإثنين، ناقلة وقود بمدينة بني وليد، كانت في طريقها لإمداد ميليشيات حفتر".

وأوضح المجعي أن قوات الوفاق أحرزت، الأحد، تقدما على محوري عين زارة ووادي الربيع جنوبي طرابلس، إثر عملية عسكرية ضد مليشيات حفتر.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم قوات الوفاق محمد قنونو إن "مدفعية ثقيلة تابعة لقوات الوفاق استهدفت بدقة مخزني ذخيرة لميليشيات حفتر في محور وادي الربيع رداً على مصادر النيران التي تهدد الأحياء المدنية".

جاء ذلك في تصريح نشره، المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، على صفحته بموقع "فيسبوك".

والأحد أعلنت قوات الحكومة الليبية، استهدافها طائرة عسكرية محملة بالذخيرة فور هبوطها في محيط مدينة ترهونة، جنوب العاصمة طرابلس، كانت في طريقها لإمداد ميليشيات "حفتر".

والسبت، جددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مناشدتها جميع الأطراف وقف العمليات العسكرية، وتفعيل الهدنة الإنسانية فورا، لإتاحة المجال للسلطات من أجل التصدي لخطر كورونا.

وأضافت البعثة الأممية، في بيان، أن هجوم مليشيات حفتر على طرابلس، تسبب بمقتل 356 مدنيا وإصابة 329 آخرين حتى آذار الماضي، فضلًا عن الأضرار المادية.

وتنتهك قوات حفتر، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 نيسان 2019.