الجمعة 2019/09/20

الجزائريون يواصلون التظاهر للجمعة 31 للمطالبة برحيل رموز النظام السابق

تظاهر آلاف في مسيرات بعدة مدن، مثل العاصمة ووهران (غرب)، وقسنطينة (شرق)، وتيزي وزو (وسط)، أظهرت مواصلة الجزائريين محافظتهم على الحراك الشعبي، الذي انطلق في 22 شباط الماضي، وسط تمسك بمطالب القطيعة مع النظام السابق.

وشهدت الجزائر العاصمة كما بمدن أخرى مسيرات ردد خلالها المتظاهرون شعارات قديمة وجديدة مثل "والله مانا حابسين (لن نتوقف)"، و"دولة مدنية ديمقراطية"، و"لا لانتخابات دون ضمانات"، و"سلمية حتى ترحلوا".

وتعد هذه الجمعة الأولى للحراك بعد تحديد تاريخ انتخابات الرئاسة في 12 ديسمبر المقبل، لاختيار خليفة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية مطلع نيسان الماضي، بعد 20 عاما في الحكم.

والخميس، أطلقت السلطة العليا المستقلة للانتخابات، رسميا، سباق الرئاسة بفتح الباب الترشح للاقتراع، حيث سجل إلى غاية الجمعة، 12 إعلان ترشح أبرزها لـ"علي بن فليس"، رئيس الحكومة الأسبق والذي كان أبرز المعارضين في عهد بوتفليقة.