الأثنين 2019/08/19

البشير يقر بتلقي “أموال طائلة” من السعودية والإمارات

كشف الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، تلقيه أمولاً طائلة من قبل السعودية والإمارات، في أولى جلسات محاكمته لاتهامات بـ"الفساد والإثراء غير المشروع".

وقال العميد شرطة أحمد علي، المتحري الخاص في قضية البشير للمحكمة، إن الأخير أفصح عن مصدر جزء كبير من الأموال التي عثر عليها في منزله؛ حيث أقر باستلامه 90 مليون دولار من السعودية ومليون دولار من الإمارات.

وخلال الجلسة العلنية لأولى جلسات محاكمة البشير المنعقدة وسط إجراءات أمنية شديدة، في معهد العلوم القضائية والقانونية بالعاصمة الخرطوم، تلا المتحري الاتهامات التي تضمنت أقوال البشير بشأن الأموال التي تلقاها.

وقال المتحري "أحمد علي" إن "البشير أقر باستلامه 25 مليون دولار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، و 65 من الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز. كما أقر البشير أيضا باستلامه مليون دولار من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات".

ومثل البشير في 16 يونيو - حزيران الماضي، أمام النيابة العامة في الخرطوم للتحقيق معه في تهم الفساد الموجهة إليه؛ حيث ظهر للمرة الأولى أمام الرأي العام منذ تنحيته. وإضافة إلى ذلك، أعلن النائب العام السوداني، في مايو - أيار الماضي، توجيه اتهامات للبشير بـ"قتل" متظاهرين في الاحتجاجات التي أطاحت به.

وأواخر نيسان- أبريل الفائت، أعلن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان العثور على ما قيمته 113 مليون دولار من الأوراق النقدية بثلاث عملات مختلفة في مقرّ إقامة البشير في الخرطوم.