أحيا بابا الفاتيكان فرنسيس، السبت، قداسا في كاتدرائية مار يوسف بالعاصمة بغداد، هو الأول من نوعه.ووصل البابا فرنسيس بغداد، الجمعة، في أول زيارة بابوية على الإطلاق إلى العراق، ومن المقرر أن تستمر 4 أيام.ونقل تلفزيون العراقية (حكومي)، وقائع القداس الذي أقيم في كاتدرائية مار يوسف وسط بغداد، بحضور الرئيس برهم صالح، ومسؤولين حكوميين.وقال فرنسيس عقب انتهاء القداس: "من كثرت إمكاناته زادت فرصه في الحياة، أما من قلت إمكاناته تقلصت فرصه وصار مهمشا، وهو أمر لا يمكن القبول به".والسبت، التقى البابا فرنسيس، المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، في مكتب الأخير بمدينة النجف (جنوب).وعلى خلفية هذا اللقاء التاريخي، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بيان، اعتبار يوم 6 مارس/آذار "يوما وطنيا للتسامح".كما أقيمت، السبت، صلاة موحدة بين الأديان شارك فيها البابا في مدينة "أور" التاريخية بمحافظة ذي قار (جنوب)، ونقلها تلفزيون "العراقية" الحكومي.وكانت "أور" عاصمة للدولة السومرية عام 2100 قبل الميلاد، وتحتضن "زقورة أور" التي تعتبر من أقدم المعابد في العراق، وبنيت سنة 2050 قبل الميلاد.وتأتي زيارة البابا فرنسيس في وقت يشهد العراق تجددا للعنف مع إطلاق صواريخ واحتجاجات مناهضة للحكومة، وتزامنا مع موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا.
اقرأ المزيد
