السبت 2020/05/16

الاحتلال يعتقل 3 فلسطينيين لمشاركتهم في تشييع جثمان شاب

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 3 مواطنين عرب من فلسطينيي الداخل، لمشاركتهم في تشييع جثمان شاب عربي قتله حارس أمن إسرائيلي.

وأفاد موقع "عرب 48" المتخصص بشؤون فلسطينيي الداخل، بأن الشبان الثلاثة من مدينة قلنسوة (شمالي إسرائيل)، وجرى اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في تشييع جثمان الشاب مصطفى يونس، من قرية عارة، الخميس الماضي، ثم تظاهرة احتجاجية على مقتله عقب ذلك.

واعتبرت الشرطة، بحسب الموقع، أن الشبان الثلاثة شاركوا في "تظاهرة غير قانونية"، ونسبت لهم شبهات "إثارة الفوضى أثناء التظاهرة، والمشاركة في إغلاق شارع والإخلال بالنظام".

والأربعاء، قتل حارس أمن إسرائيلي شابا عربيا، إثر شجار نشب بينهما أمام مستشفى في مدينة تل أبيب (وسط).

وتقول أسرة يونس، إن ابنها مريض بالصرع، وجاء لتلقي العلاج النفسي بالمستشفى، مطالبين بالتحقيق في ملابسات مقتله.

فيما يزعم الاحتلال أن القتيل استل سكينا، وحاول طعن مواطن آخر، ما أدى إلى تدخل حارس الأمن.

وعلى خلفية الواقعة، اعتقلت قوات الاحتلال، الخميس، 11 مواطنا عربيا شاركوا في تشييع جثمان يونس، وفي التظاهرة التي تلت ذلك.

وفي تصريحات صحفية، اعتبر المحامي الموكل بالدفاع عن المعتقلين، أحمد يونس، أن "الحديث يدور عن اعتقالات استفزازية دون شك، وذلك بنوايا مبيتة من أجل تأديب المجتمع، وبدورنا نرى بأن هذه الاعتقالات لن ترهب المواطنين العرب، إنما ستزيد من قوتهم".

وأشار إلى أن "جميع المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداء من قبل عناصر الشرطة، على خلفية مشاركتهم بالتظاهرة".