أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، أنها سمحت لـ 1729 مستوطنا يهوديا باقتحام المسجد الأقصى، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
و ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى فيما تسمى "ذكرى خراب الهيكل" شهد ارتفاعا بنسبة 17 مقارنة بعدد المستوطنين الذين اقتحموه العام الماضي في المناسبة نفسها، وكان عددهم 1440 مستوطنا.وكان فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ذكر في بيان مقتضب أن اقتحامات المستوطنين تمت بحماية من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مرحلتين بعد صلاة الظهر.
وقمع الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم المصلين الفلسطينيين بسبب احتجاجهم على محاولات اقتحام سابقة.
وسمح الاحتلال بعد ظهر اليوم للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بعد منعهم مرتين صباحا تخللهما اقتحام قصير، تحسبا من مواجهات لتواجد آلاف المصلين المسلمين في ساحات الأقصى لأداء صلاة عيد الأضحى.وهاجمت عناصر الاحتلال المحتجين الفلسطينيين واعتقلوا خمسة منهم بعد صلاة الظهر حسب شهود عيان، ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شرطة الاحتلال منعت في الصباح الباكر المستوطنين من دخول الأقصى لتزامن ذلك مع صلاة العيد، وسمحت لاحقا لهم باقتحامه بعد قمع المصلين قرب باب المغاربة الذي تستخدمه الشرطة والمستوطنون لاقتحام الأقصى.
وإثر ذلك اندلعت مواجهات مع المصلين الفلسطينيين فأخرج عناصر الاحتلال المستوطنين واعتدوا على المصلين الفلسطينيين موقعين نحو 61 إصابة في صفوفهم، تم نقل 16 منهم للمستشفيات في القدس حسب إحصائية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأمس السبت، أعلنت الأوقاف الإسلامية في القدس تأخير صلاة العيد الى السابعة والنصف بدلا من السادسة والنصف، وإغلاق كافة مساجد القدس وحصر صلاة العيد في المسجد الأقصى فقط، للتصدي لدعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى فيما تسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وسبق أن طالبت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزراء في حكومة تل أبيب، والشرطة، بالسماح لليهود باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين.
اقرأ المزيد
