الثلاثاء 2018/02/06

الاحتلال الإسرائيلي يغتال القسامي “أحمد جرار” و فلسطينيون ينادون بالانتقام لدمائه

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء رجلا فلسطينيا يدعى "أحمد نصر الجرار" بتهمة قيادة خلية عسكرية في قرية اليامون شمال الضفة الغربية.

ونفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية في قرية اليامون فجر اليوم، أدت إلى مقتل أحمد نصر جرار.

وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، بأن شقيق أحمد تعرف على ممتلكاته من مصحف وملابس غطتها الدماء، ووصية، ومذكرات كتبها بخط يده، وجدها في المنزل الذي كان يتواجد فيه، فور انسحاب الاحتلال من المكان.

الشاب أمير فراج، من سكان قرية اليامون، وصل المكان المستهدف بعد انسحاب الجيش مباشرة، يروي لوكالة الأناضول ما شاهده قائلا: "رأينا سترة مغطاة بالدم وجزءا من الدماغ والجمجمة، ومصحفا كتب عليه" إلى ابني العزيز أحمد "، وقد اخترقت رصاصة المصحف أيضا" .

ويتابع، من فوق ركام المنزل المهدم: "لم نر جثة أحمد، الاحتلال أخذها معه عند انسحابه من المكان".

وفور انسحاب قوات الاحتلال، توجه أهالي بلدة اليامون إلى المنزل المستهدف، وعلت التكبيرات والهتافات التي تمجد "أحمد جرار"، ومنها: "بالروح بالدم نفديك يا أحمد".

كما دعت القوى الوطنية والإسلامية في جنين، عبر مكبرات الصوت في المساجد، إلى الحداد والإضراب الشامل، تنديدا بعملية الاغتيال، وحدادا على "أحمد".

وانطلقت مسيرات عفوية في مدينة جنين وقرية اليامون بعد إعلان مقتل أحمد، رفعوا خلالها صورا له، ورددوا هتافات تطالب الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية "بالانتقام لدمائه".

بدوره، أشاد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في جنين ماهر الأخرس بالشاب جرار.

وخلال فترة مطاردة أحمد، اعتقل الجيش الإسرائيلي 71 فلسطينيا من جنين بهدف الوصول إليه، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

ونعت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، جرار.

ووصف بيان لـ "القسام"، جرار بـ "الشهيد القائد القسامي".