الأثنين 2019/08/05

الاتحاد الأوروبي: قصف “مرزق” الليبية قد يرقى لجريمة حرب

قال الاتحاد الأوروبي، إن القصف الجوي الذي نفذته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مدينة مرزق جنوبي ليبيا، "قد يرقى إلى أن يكون جريمة حرب".

وأكدت المفوضية الأوروبية، في بيان اليوم الإثنين، أن "الهجمات العشوائية ضد المناطق السكنية ذات الكثافة السكنية العالية قد ترقى لجريمة حرب ويجب وقفها فورا". وأضافت: "يجب تقديم مرتكبي جرائم الحرب ومن ينتهكون القانون الدولي الإنساني إلى العدالة من أجل محاسبتهم".

ودعا البيان جميع الليبيين لدعم مقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة المتمثل بإعادة إطلاق المفاوضات السياسية وتنفيذ هدنة قبل عيد الأضحى.

وفي وقت سابق اليوم، حمّل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، في بيان، قوات حفتر، مسؤولية القصف الجوي على مدينة "مرزق" أمس الأحد، والذي أسفر عن سقوط 45 قتيلاً.

فيما قال عضو مجلس مدينة مرزق محمد عمر، في تصريحات لقناة "فبراير" الليبية (خاصة)، إن القصف استهدف حي القلعة السكني، الذي يقطنه مواطنون من مكون التبو.

وفي وقت سابق اليوم نقلت وكالة الأناضول عن مصدر محلي ليبي، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الجوي لقوات حفتر على حي سكني في مدينة "مرزق" (جنوب) إلى أكثر من 45 قتيلا، وأكثر من 55 جريحا بينهم أطفال ونساء.

وفي حديثه للأناضول، أضاف مصدر بالتجمع الوطني التباوي (ممثل لقبائل التبو في ليبيا) أن القصف "استهدف مناسبة اجتماعية وهي عرس لأحد أبناء التبو بالمنطقة فمن الطبيعي أن يكون عدد القتلى كبير". وأشار إلى أن "التجمع الوطني يطالب بفتح تحقيق دولي في الحادث ومحاسبة من يخطط لخلق عداء بين القبائل في الجنوب الليبي".