الثلاثاء 2020/06/23

الأمم المتحدة: نزوح نحو 28 ألفا من ترهونة وسرت في ليبيا

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، نزوح نحو 28 ألف شخص من مدينتي ترهونة (جنوب شرق طرابلس) وسرت (غرب) في ليبيا، منذ 4 يونيو/ حزيران الجاري.

ومنذ سنوات، تعاني ليبيا من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "أكثر من 3800 شخص فروا من منازلهم بعد اشتداد الصراع حول مدينتي ترهونة وسرت، ليرتفع عدد النازحين من المنطقة، منذ 4 يونيو/حزيران الجاري، إلي أكثر من 27 ألفا و750 شخصا".

وحرر الجيش الليبي، في 5 يونيو/ حزيران الجاري، ترهونة (90 كم جنوب شرق العاصمة) من مليشيا حفتر، ويتأهب حاليا لتحرير سرت (450 كم شرق طرابلس).

وشدد دوجاريك على "مواصلة الأمم المتحدة والشركاء بالمجال الإنساني الاستجابة للمتضررين، حيث وصلوا إلى أكثر من 18 ألف شخص نزحوا في الأسبوعين الماضيين".

وأضاف: "وصلت مساعدات إنسانية إلى سرت، ويجري التخطيط لمزيد من توزيع المساعدات على مواقع النزوح التي لم يتم الوصول إليها بعد".

وقرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الإثنين، إنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في كل انتهاكات حقوق الإنسان بكافة أرجاء ليبيا منذ 2016.

وقبل هذا القرار، طلبت طرابلس، في أكثر من مناسبة، مساعدة من الأمم المتحدة في تحقيقات تجريها الحكومة الليبية بشأن "مقابر جماعية" تم العثور عليها و"ألغام" تمت زراعتها في مناطق كانت تسيطر عليها مليشيا حفتر.

ورحبت الحكومة بقرار إنشاء بعثة تقصي الحقائق الدولية، ووعدت ببذل كل الجهود لإنجاح مهمتها، حتى لا يفلت مرتكبي الجرائم من العقاب.