أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، عن قلقها العميق إزاء تعطيل إنتاج النفط، وحذّرت من خطورة ذلك على الاقتصاد الليبي.يأتي ذلك تعقيبًا على إقدام مؤيدين للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على اقتحام ميناء الزويتينة النفطي شرق البلاد، وإيقاف التصدير منه.وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب الليبي الذي يعتمد كلياً على التدفق الدائم للنفط، كما سيكون لها تداعياتها الهائلة التي ستنعكس على الوضع الاقتصادي والمالي المتدهور أصلا في البلاد".وحثت جميع الليبيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات الدولية بالتوسط لإنهاء الأزمة الليبية التي طال أمدها.وشدّدت البعثة على أهمية الحفاظ على سلامة وحيادية المؤسسة الوطنية للنفط.وأمس الجمعة، اقتحم رجال قبائل في مناطق تسيطر عليها قوات "شرق ليبيا"، ميناء الزويتينة النفطي، وأعلنوا إغلاق كل الموانئ الخاضعة لسيطرة خليفة حفتر.وقال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر في وقت لاحق إن "الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول ومنع تصدير النفط".ويمثل إغلاق الموانئ انتكاسة لمؤتمر برلين المزمع يوم غد الأحد، والذي من المتوقع أن يشارك فيه حفتر ورئيس وزراء حكومة "الوفاق" المعترف بها دولياً في طرابلس فائز السراج.
اقرأ المزيد
