الثلاثاء 2020/09/01

الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام السوداني

رحبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، الثلاثاء، بالتوقيع على اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وسط دعوات لانضمام بقية الفصائل المسلحة إلى الاتفاق.

ولفتت باشليت في بيان، أن اتفاق السلام خطوة كبيرة نحو إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ومعاناة شعب السودان.

وأضافت "آمل أن يفضي هذا التطور الإيجابي إلى بشرى طيبة مستقبلا باتفاق نهائي وشامل من أجل ضمان تحقيق السلام في السودان".

وعبرت باشليت عن ترحيبها بالاتفاق وطالبت بمحاسبة المتورطين في الجرائم بالسودان، قائلة: "يجب محاسبة كل شخص مسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت خلال النزاعات في السودان وفق الإجراءات القضائية ودون تأخير".

والإثنين، وقعت حكومة الخرطوم، وقادة الجبهة الثورية (حركات مسلحة) في العاصمة جوبا، على اتفاق السلام بالأحرف الأولى، تضمن 8 بروتوكولات، أبرزها تقاسم السلطة، والثروة، والعدالة الانتقالية.

وتركزت وساطة مفاوضات سلام السودان في جوبا على 5 مسارات، هي: إقليم دارفور (غرب)، وولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، وشرقي السودان، وشمالي السودان، ووسط السودان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، عقد وفدا الحكومة السودانية، والحركات المسلحة، في جوبا أول اجتماع مشترك لبحث المسائل المتعلقة بالجداول الزمنية لتنفيذ "اتفاق السلام" الموقع بالأحرف الأولى.