أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء أن "الجهود جارية خلال هذه اللحظة لنقل مئات اللاجئين والمهاجرين من مركز قصر بن غشير للاحتجاز، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، عقب تقارير عن وقوع أعمال عنف في المركز الثلاثاء".جاء ذلك علي لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر لدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.وأوضح دوغريك أن أعمال العنف التي وقعت في مركز الاحتجاز أمس أسفرت عن إصابة 12 شخصا علي الأقل وتم نقلهم جميعًا إلى منشآت طبية.وأضاف أن "890 من المهاجرين واللاجئين كانوا موجودين في مركز الاحتجاز وقت اندلاع العنف".وردا على أسئلة الصحفيين بشأن المسؤولين عن اندلاع العنف، قال المتحدث الرسمي: "لا نعرف المهاجمين".غير أن قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، اتهمت الثلاثاء، نظيرتها التابعة للواء متقاعد، خليفة حفتر، بقتل ستة مهاجرين غير نظاميين وجرح 11 آخرين، خلال الهجوم على مركز الإيواء ذاته بطرابلس.وتدور في طرابلس معارك، منذ نحو 3 أسابيع، إثر إطلاق اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات الشرق الليبي، عملية عسكرية، للسيطرة على العاصمة، مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دولياوعن تلك المعارك، قال دوغريك: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء استمرار الاشتباكات في مناطق مختلفة في جنوب طرابلس وتأثيرها على الوضع الإنساني ونواصل العمل مع الشركاء للاستجابة للتداعيات الإنسانية".وتابع: "كما نواصل أيضا السعي لهدنة فورية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والسماح للمدنيين بالمغادرة من مناطق النزاع.. خاصة أنه يُعتقد أن 3600 لاجئ ومهاجر محاصرون في مراكز احتجاز بالقرب من الخطوط الأمامية".وأشار أن "الأمين العام وممثله الخاص غسان سلامة يظلان ملتزمين بمواصلة مشاركتهما مع الاتحاد الإفريقي لإيجاد حل دائم وسلمي للأزمة الليبية". -
اقرأ المزيد
