ارتفاع عدد قتلى التصعيد الإسرائيلي بغزة إلى سبعة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفع إلى سبعة.

وقالت الوزارة، إن فلسطينيين اثنين (مجهولا الهوية) قتلا، إثر غارة إسرائيلية استهدفت شمال القطاع.

وذكرت أن خمسة من القتلى تم التعرف عليهم هم: بهاء أبو العطا، القائد البارز في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته أسماء أبو العطا، 39 عاما، وقتلا في غارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، وإبراهيم الضابوس، 26 عاما، وزكي غنامة، 25 عاما، ومحمد عطية حمودة، 20 عاما، واستشهدوا شمالي قطاع غزة.

وأشارت الوزارة أن عدد الجرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية وصل إلى 30.

وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف طائراته الحربية لعنصرين من حركة "الجهاد الإسلامي"، في غارة استهدفت شمالي القطاع.

وقال الناطق بلسان الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان "أغارت طائرة عسكرية على عنصريْن تابعين لمنظمة (الجهاد الإسلامي) في شمالي القطاع".

وأضاف أدرعي: "كان العنصران يستعدان لاطلاق قذائف صاروخية، وقد رُصدت إصابتهما".

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وردا على عملية اغتيال "ابو العطا"، أعلنت سرايا القدس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، الأمر الذي ردّت عليه إسرائيل بغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

و قالت "المحطة الإسرائيلية 12"، في تصريح اطّلعت "الأناضول" على نسخة منه، إن الجيش رصد إطلاق نحو "150 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، فيما تمكّنت منظمة القبة الحديدة من اعتراض حوالي 60 منها".