قُتِلَ مئةٌ واثنان واربعون شخصاً وجُرِحَ نحو مئتين أمسِ بالعاصمةِ الفرنسيِّةِ باريس إثرَ هجومٍ لمسلحينَ مجهولينَ على مطاعمَ وقاعةٍ للموسيقا ومحيطِ استادٍ رياضي.
وكان مسلحون اقتحموا قاعة "باتاكلان" للمناسبات واحتجزوا عددا من الأشخاص فيما أعلنت الشرطة فك الحصار ومقتل ثلاثة من منفذي الاقتحام.
وعقب الحادث أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود لمنع فرار منفذي الهجمات ، كما وصفَ الحادثَ بالإرهابيِّ وغيرِ المسبوق .
وفي الاثناء.. عقد مجلس الوزراء الفرنسي اجتماعا طارئا لبحث التفجيرات والاعتداءات التي شهدتها باريس، فيما قررت السلطات الفرنسية نشر الف وخمسمئة جندي إضافي في العاصمة وإغلاق المدارس والجامعات يوم غد في إطار التدابير الأمنية.
هذا وأدان مجلس الأمن الدولي وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، والائتلاف السوري المعارض ودول غربية وعربية عدة الهجوم معربين عن تضامنها مع فرنسا حكومة وشعبا.
من جهتها عرضت ألمانيا إرسال قوات خاصة إلى فرنسا بهدف تقديم المساعدة عقب هجمات باريس الدامية في حين لجأت بعض الدول الأوروبية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية عقب الحادث.
اقرأ المزيد
