الخميس 2015/11/19

إضراب عام داخل الخط الأخضر احتجاجاً على قرار الاحتلال بحظر الحركة الإسلامية

أعلنتِ الهيئةُ التمثيليةُ العليا للفلسطينيينَ داخلَ الخطِّ الأخضرِ اليومَ إضرابَاً عامَّاً احتجاجاً على قرارِ سلطاتِ الاحتلالِ بحظْرِ الحركةِ الإسلاميةِ ، بينما أعلنَ الاتِّحَادُ العالميُّ لعلماءِ المسلمينَ وحركةُ حماسَ التضامُنَ معَ الحركةِ الإسلاميةِ ضدَّ القرارِ الصَّهيوني.

وكانتْ سلطاتُ الاحتلالِ أصدرتْ قراراً بحظْرِ نشاطِ الحركةِ الإسلاميةِ واستدعتْ بعضَ قياداتِها للتحقيقِ بدعوى تأجيجِ الأوضاعِ في المسجدِ الأقصى.

وفي سياقٍ آخر.. طالبَ وزيرُ خارجيةِ فلسطينَ رياض المالكي المجتمعَ الدوليَّ بتحمُّلِ مسؤوليَّاتِه لمحاسبةِ الكيانِ الصَّهيونيِّ على الجرائمِ التي ارتكبَها في الأراضي الفلسطينية، وِفقاً لمبدأِ المُساءلةِ وإنهاءِ الإفلاتِ من العِقاب.

وأضافَ المالكيُّ في كلمةٍ لهُ أمامَ جمعيةِ الدولِ الأطرافِ في نظامِ روما المؤسِّسِ للمحكمةِ الجنائيةِ الدولية، أنَّ الاحتلالَ أعْدَمَ خلالَ شهرٍ تسعينَ فلسطينيّاً، لافتاً إلى أنَّ الجرائمَ التي ارتكبتْها سلطةُ الاحتلالِ سببُها المباشِرُ الحَصَانةُ الممنوحةُ لسَاسَةِ الاحتلالِ وقياداتِهِمُ العسكريّة.

من جهة ثانية...أكَّدَتْ مصادرُ مُطَّلِعَةٌ مقتلَ إسرائيليٍّ وإصابةَ ثلاثةٍ آخرينَ بجروحٍ متفاوتةٍ بعدَ طعنِهم من قِبلَ فلسطينيٍّ قُربَ كنيسٍ يهوديٍّ بمدينةِ تل أبيب، فيما أكَّدتْ شرطةُ الكيانِ الصَّهيونيِّ اعتقالَ مُنفِّذِ العملية.

وتشهدُ الأراضي الفلسطينيةُ ، وبلداتٌ عربيةٌ داخلَ الخطِّ الأخضرِّ منذُ مطلعِ تشرينَ الأولِ الماضي مواجهاتٍ بينَ فلسطينيينَ وقواتِ الاحتلالِ على خلفيةِ اعتداءاتِ الاحتلالِ والمستوطِنينَ على الحرمِ القدسيِّ الشريفِ واقتحامِ باحاتِ المسجدِ الأقصى.