الأربعاء 2020/09/09

إصابة عراقيَّين بتفجير رتل للتحالف الدولي شمالي بغداد

 

أصيب عنصر أمن ومدني عراقيين في تفجير استهدف رتل إمدادات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شمالي بغداد.

 

وقالت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، في بيان، إن "عبوة ناسفة انفجرت على رتل تابع للشركات المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي، في منطقة النباعي، شمال العاصمة بغداد".

 

 

وأضاف البيان، أن "التفجير أدى إلى إصابة عنصر أمن وسائق مدني لإحدى شاحنات الرتل، إضافة إلى إلحاقه أضرار بشاحنتين".

 

 

ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال ساعات، ففي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع مقتل عنصر أمن وإصابة اثنين آخرين، في تفجير استهدف رتل إمدادات للتحالف الدولي، على الطريق السريع بين الديوانية وبابل جنوبي البلاد.

 

 

وبهجومي اليوم، ترتفع التفجيرات التي استهدفت إمدادات التحالف إلى 6 خلال أسبوع، إذ استهدف تفجير، الإثنين، رتلا في منطقة التاجي شمالي بغداد، وقبلها بيوم، استهدف تفجير رتلا شمال غربي بغداد، والجمعة، استهدف تفجير رتلا آخر بمحافظة بابل، فيما استهدف تفجير آخر، الخميس، رتلا بين محافظتي ذي قار والمثنى.

 

 

 

وباتت مثل هذه الهجمات تتكرر منذ تموز/ يوليو الماضي، لتضاف إلى أخرى صاروخية تستهدف سفارة واشنطن، وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين منذ أشهر طويلة.

 

 

والخميس الماضي، قال الجيش العراقي، إن قواته ألقت القبض على شخصين مشتبها فيهما بالمسؤولية وراء تفجير استهدف رتل إمدادات التحالف الدولي، بين محافظتي ذي قار والمثنى.

 

 

وتتهم الولايات المتحدة كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها في المنطقة الخضراء، وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها، إلى جانب قوات التحالف الدولي الأخرى.

 

 

وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي، قد هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

 

 

وجاء قرار البرلمان، بعد يومين، من مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.