الأثنين 2016/04/18

أعضاء خلية حزب الله الإرهابي في الإمارات يعترفون بتجنيد عملائهم عبر الجنس

أقر المتورطون في خلية “حزب الله الإرهابي” التي تنظرها المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات العربية بأنهم استخدموا الجنس لاستدراج الأشخاص الذين تم تجنيدهم للضغط عليهم وإجبارهم على العمل معهم،مؤكدين أنه تم تصوير العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة قبل تجنيدهم في أوضاع جنسية مخلة من أجل ابتزازهم للتعاون مع “حزب الله" .

 من جهته ,كشف شاهد الإثبات في قضية خلية حزب الله الإرهابي ، أمام المحكمة ، اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة حول آليات تجنيد أعضاء الخلية في الإمارات وذكر أن عدداً من المتهمين تم تصويرهم في أوضاع مخلةللضغط عليهم وتجنيدهم لصالح الحزب الإرهابي، فيما أكد أن منسق الخلية تزوج بموظفة حكومية عربية الجنسية زواج متعة للحصول على معلومات حساسة عن الدولة .

وأظهرت لائحة اتهام نيابة أمن الدولة، تفاصيل اتهام موظف إماراتي بتسليم “حزب الله” معلومات عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الإماراتية وتعاقداتها، وضمت القضية توجيه الاتهام إلى إماراتي آخر بتهمة تسليم عنصر من الحزب الإرهابي معلومات متعلقة بوزارة الداخلية، تتضمن بيانات أصحاب المركبات المسجلة بالوزارة.

وتضمنت لائحة الاتهام في القضية ذاتها اتهام موظفة عربية تعمل في شركة وطنية معروفة بتسليم عضو في حزب الله معلومات اقتصادية تتعلق بإنتاج أبوظبي من النفط، وخرائط تبين مواقع حقول البترول والغاز، فيما شملت الاتهامات الموجهة للمتهمين الباقين عراقي و3 لبنانيين اتهامات تتعلق بتسليم سر من أسرار الإمارات لأعضاء تابعين لـ”حزب الله”، ويواجه متهمون في القضية ذاتها تهمة إنشاء وإدارة مجموعة ذات صفة دولية تابعة للحزب.

وكشفت المرافعات أيضا أن التحقيقات بينت أن حزب الله أعد مخططا لاستهداف مصالح الإمارات ومركزها السياسي والعسكري والاقتصادي، وتم تأجيل القضية إلى جلسة 23 الشهر المقبل .