أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة)، الخميس، إضرابا بجميع مستشفيات البلاد عن علاج الحالات الباردة (غير حرجة).كما أعلنت سحب جميع الأطباء المنتمين لها من العمل في المستفيات التابعة للمؤسسات العسكرية (الشرطة والجيش والأمن) والمستشفيات المملوكة لرموز وقيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم.الإعلان يأتي عقب مقتل طبيب سوداني أثناء الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم الخميس برصاصة في الرأس.وقالت اللجنة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "هذه الأجهزة تقوم بقتل المتظاهرين السلميين بدم بارد وتسجل أسوأ الانتهاكات".وأضافت "اليوم نعلن تنازلنا عن الطموح المهني والذاتي البسيط تحولاً لذات كبير هو ذات الشعب السوداني في مقابلة نظام القتلة والمجرمين".وقالت اللجنة إن "أحد قتلى احتجاجات الخميس كان طبيباً يعمل على إسعاف المصابين لتصيبه رصاصة في جبينه".ولم تشر اللجنة إلى الموقع الذي تعرض فيه الطبيب للإصابة.ونادت اللجنة، الأطباء بالإضراب الشامل عن العمل في مستشفيات تعود ملكيتها لمنسوبين للحكومة و"ذكرت مستشفيات (الزيتونة، ويستبشرون، ويستشفون ، ودريم ، والساحة، وساهرون، وعلياء)".كما دعت الأطباء الاستشاريين والإخصائيين "لمقاطعة تلك المستشفيات".وقالت إنها ستقدم الخدمة بعيداً عن "مشافي النظام"، دون مزيد من التفاصيل.وفي وقت سابق الخميس، أعلنت اللجنة مقتل شخصين، أحدهما طبيب والآخر طفل، خلال الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.
اقرأ المزيد