قال شهود إن ما لا يقل عن 15 ألف مدرس نظموا احتجاجاً سلمياً بالعاصمة المغربية الرباط، في ساعة متأخرة من مساء السبت 23 مارس/آذار 2019، للمطالبة بتحسين أوضاع العمل.
وتجمّع المدرسون أمام البرلمان وهم يهتفون: «حرية، كرامة، عدالة اجتماعية».
وقرر المحتجون قضاء الليل أمام البرلمان، وذلك قبل تجمّع دعت إليه أحزاب معارضة يسارية ونقابات ومنظمات مجتمع مدني.
ووصلت الشرطة بشاحنات مزودة بمدافع مياه، ولم تمض ساعات، حتى بدأت بالتفاوض مع المحتجين، من أجل فض الاعتصام، وعرضت عليهم إرسال حافلات لنقلهم إلى البيت، بحسب ما نقله بعض المدرسين.
وبدأ رجال الشرطة في التحرك بعد انهيار مفاوضات بين الضباط والمدرسين من أجل مغادرة المكان.
قال شاهد إن الشرطة المغربية استخدمت خراطيم المياه في ساعة مبكرة من صباح الأحد 24 مارس/آذار 2019، لتفريق آلاف من المدرسين الشبان.
ولم يصدر تعليق من الشرطة أو الحكومة. ويحتج المدرسون على العقود المؤقتة التي يعملون بها، ويطالبون بمزايا كاملة ومعاشات مثل العاملين الدائمين في الحكومة.
#من زاوية أخرى في بلادي ظلموني#ويستمر نظال الأساتذة المتعاقدين. pic.twitter.com/q3zUCNVA0e
— Youssef Amedjar (@AmedjarYoussef) March 23, 2019
اقرأ المزيد
