الثلاثاء 2019/07/16

75 جثة لعناصر النظام تصل مشفى عسكرياً بدمشق

أفادت مصادر إعلامية بوصول نحو 75 جثة لعناصر في قوات النظام وعناصر "المصالحات" إلى مشفى 601 العسكري في مدينة دمشق، بعد أن قتلوا في المعارك ضد الثوار شمال حماة قبل أيام.

وذكر موقع "صوت العاصمة" اليوم الثلاثاء، أن قوات النظام نقلت أكثر من 75 جثة من عناصر النظام يوم الخميس 11 تموز إلى مشفى 601 العسكري، بينهم عدد كبير من عناصر تسويات ريف دمشق.

ونقلت الشبكة عن "مصدر خاص" من المشفى العسكري أن هؤلاء العناصر قُتلوا في جبهة تل الحماميات في ريف حماة الشمالي، ونقلت جثامينهم إلى مشفى 601 العسكري في العاصمة دمشق دفعة واحدة، بينهم 22 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق الغربي والغوطة الشرقية.

وأضاف المصدر أن معظم القتلى من مرتبات "الفرقة الرابعة والسادسة"، وينحدر 15 عنصراً منهم من مدينة جبلة في اللاذقية، و15 من محافظة السويداء، ونحو 45 عنصراً من أبناء دمشق ومحيطها.

وأشار المصدر إلى أن مشادات كلامية دارت بين أهالي القتلى المتجمعين أمام المشفى لاستلام جثامين أبنائهم وعناصر الحرس، بسبب تعقيد إجراءات تسليم الجثث، لافتاً إلى أن عدداً من الجثامين لم يتم التعرف على أصحابها، وتم تحويلها للطب الشرعي لإجراء التحاليل المخبرية والكشف عن هويتهم.

ويشير المصدر والكلام لـ "صوت العاصمة" إلى أن خلافاً كبيراً دار بين الضباط الروس المسؤولين عن عمليات ريف حماة الشمالي من جهة، وقيادات "الفرقة الرابعة" من جهة أخرى، بسبب استراتيجية الروس في التخطيط للعمليات الأخيرة، مشيراً إلى أن غرفة العمليات الروسية أصدرت تعليمات لأركان قوات نظام الأسد بدخول المعارك بالعناصر السوريين فقط، ما اعتبرته قيادة "الفرقة الرابعة" زجاً لعناصرها في المحرقة بشكل متعمد.

وشهدت منطقة الحماميات بريف حماة الشمالي قبل أيام معارك طاحنة خلال سيطرة الثوار عليها، قبل أن يستعيدها النظام أيضاً خلال معارك عنيفة، وسقط في تلك المواجهات عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام، وكان قُتل العشرات أيضاً من عناصر النظام في مواجهات الكر والفر والتي بات الثوار يتبعونها كأسلوب في الحرب ضد قوات النظام والمليشيات الموالية في جبهات شمال غرب سوريا.