الثلاثاء 2017/11/14

61 قتيلا مدنيا بمجزرة مروعة للاحتلال الروسي في الأتارب

ارتفع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال الروسي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي الى واحد وستين قتيلا معظمهم مدنيون ونحو مئة جريح.

وذلك جراء غارات جوية طالت السوق الشعبية الرئيسية بالمدينة، وأفاد مراسلنا بأن المجزرة خلفت أيضا عددا من المفقودين بين الركام ودمارا هائلا بالمنطقة.

من جهتها أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو في بيان لها ما وصفته ب "القصف الروسي الوحشي" لسوق شعبية في مدينة الأتارب معتبرة إياه جريمة حرب بكل المقاييس الدولية "داعية الى محاكمة مرتكبيها وفق القانون الدولي".

هذا وصرحت وزارة الدفاع الأميركية أنها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات على الأتارب مضيفة أنها لا تعرف من نفذ الغارات ولا يمكنها الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو نظام الأسد.

وفي سياق منفصل .. قتلت امرأة في محيط بلدة عاجل جراء الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي بالريف الغربي ويأتي هذا بعد إعلان وقف اطلاق النار بين الطرفين في وقت سابق.