الثلاثاء 2021/08/31

5 جرائم قتل في مناطق نظام الأسد خلال أيام

 

لا يكاد يمر يوم في مناطق سيطرة النظام من دون وقوع جرائم، في حين يعيش غالبية السكان تحت خط الفقر، وقالت وزارة الداخلية التابعة للنظام في بيان، الأحد، إن قيادة الشرطة في محافظة حلب تمكنت من كشف غموض جريمة قتل بعد ورود معلومات عن وجود جثة في المنطقة المهجورة من صناعية الراموسة.

 

وأوضح البيان أن "الجثة تعود لشاب في العقد الثالث من العمر، وتعرض للضرب بجسم صلب على رأسه، وكشفت التحقيقات أن مرتكب الجريمة هو صديق الضحية، وأنه قام بضربه عدة مرات على رأسه بحجر بالاشتراك مع شخص ثالث، بقصد سرقة هاتفه المحمول، ومبلغ مالي قدره 700 دولار أميركي".

 

وبين مصدر محلي من دمشق لـ"العربي الجديد"، أن "جرائم القتل والسرقة والاتجار بالمخدرات باتت شائعة في عموم مناطق سيطرة النظام وغالبيتها ترتبط بالفقر، وسوء الأحوال المعيشية، وانتشار البطالة، فضلا عن ارتفاع الأسعار الكبير".

 

وكشفت وزارة داخلية النظام خلال الأيام العشرة الأخيرة عن عدد من جرائم القتل، منها جريمة ارتكبت بحق امرأة حامل في ريف دمشق، والتي قتلت على يد جارها الذي قام بالاعتداء عليها بعد اقتحام منزلها، وجريمة ثانية في ريف دمشق أيضا، حيث قام رجل بقتل عمه على أثر خلاف على سقاية الأرض الزراعية، وألقي القبض على القاتل من قبل مديرية منطقة الزبداني.

 

وفي ناحية صيدنايا بريف دمشق، قتل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وادعت والدة الطفل أن سبب وفاته هو سقوطه عن سطح المنزل، لتكشف التحقيقات أن سبب الوفاة هو طلق ناري من بندقية صيد، وبالتحقيق مع والدة الطفل، اعترفت بأن ابن شقيقها أطلق رصاصة بالخطأ خلال لعبه ببندقية الصيد، فأصاب ابنها في الرأس.

 

وفي جريمة مخدرات، أعلنت وزارة الداخلية ضبط 850 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر، وقامت بتوقيف ستة أشخاص استخدموا شركات وهمية لإخفائها ضمن أكياس من التمر وعلب الشوكولا، كما صادرت أسلحة وذخائر كانت بحوزة المجموعة. 

 

وارتفعت معدلات الجريمة في سورية خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل لافت، وحلت العاصمة دمشق في المرتبة 32 عالميا في معدلات الجريمة، بينما حلت سورية في المرتبة 11 على مستوى العالم، وهي الأولى عربيا.