أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتذكير بجرائم الاحتلال الروسي في سوريا، وذلك مع مضي 5 سنوات على التدخل العسكري الروسي، اليوم الأربعاء 30 أيلول.
وشارك الآلاف بالحملة على مواقع التواصل، مذكرين بالجرائم التي ارتكبتها روسيا في جميع المدن السورية، وكيف أسهم التدخل الروسي بدعم جرائم النظام وإيران، وتهجير وتشريد ملايين السوريين.في مثل هذا اليوم من عام 2015 شن العدوان الروسي أُولى غاراته الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار وكانت أول غارة على مدينة #اللطامنة حيث تعرضت هذه المدينة لأعنف الغارات الجوية من هذا العدوان وصل عددها إلى 1664_اللطامنةhttps://t.co/HFxq0gpp4x pic.twitter.com/HEjsKsKdSC
— الاعلامي سامي الحلبي الكفراوي (@z7O53ZmqysNpiZs) September 30, 2020
روسيا دولة مارقة تاريخها حافل بالدماء والقتل والاستعمار،لم تبنى إلا على أجساد الشعوب وجماجم الأبرياء ودماء المستضعفين وإلى يومنا هذا لم نسمع سوى أنها شاركت بقتل الشعوب واغتصبت الأراضي من سكانها الاصليين واجتاحت البلدان واستعمرت الدول وحرقتها،هذه أعظم إنجازاتها#العدوان_الروسي
— العقيد : خالد القُطَيني .Albay (@Halid_Kutayni65) September 30, 2020
قبل 5 أعوام من اليوم ، بدأ التدخل الروسي في سوريا لحماية نظام الأسد بحجة مكافحة الإرهاب ولم يلبث الأمر طويلاً حتى تبين أنها هي الإرهاب ، وأنها جاءت لارتكاب مئات المجازر بحق الأطفال والنساء وتشريد آلاف السوريين
5 سنوات والقتل والمجازر لم تتوقف على مرأى العالم أجمع#العدوان_الروسي pic.twitter.com/ePz6TdeOBx— Ghena Mostafa (@GhenaMostafa5) September 29, 2020
فريدريك الأكبر حاكم بروسيا1779سيضطر حكام بروسيا كما أضطررت أنا إلى صداقة هؤلاء الهمج الروس
من بطرس الأكبر إلى ستالين ولينين بريجينيف وصولا لبوتين ومن وحوش البر فالقيصرية والأرثوذكسية فالسوفيتية الشيوعية جسدت روسيا حضارة الهمجالعدوان الروسي على سوريا— الرائد يوسف خالد حمود (@Yusuf1975hamoud) September 30, 2020
وزارة الدفاع الروسية تفتخر بتصفية 133 ألف من السوريين بتهمة #الإرهاب.#العدوان_الروسي #RussianAggression #النظام_السوري #روسيا
— Dr.Bashar A Narsh (@Dbashar2) September 30, 2020
جدير بالذكر أن منظمات حقوقية ودولية اتهمت روسيا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، لكن ذلك لم يكن كفيلاً بإيقاف آلة القتل الروسية المستمرة حتى اليوم، دون أي رادع، حيث قتل عشرات الآلاف من السوريين جراء الضربات الروسية، ولا يزال الخطر يهدد الأهالي في المناطق المحررة في حال استأنفت روسيا حروب الإبادة.
وأسهم التدخل العسكري الروسي في قلب الموازين الميدانية لصالح قوات النظام، فبعد أن كان النظام لا يسيطر إلا على ما يقارب 25 % من سوريا، بات يسيطر اليوم على النسبة الأكبر بأكثر من 60% من مساحة البلاد، لكن ذلك لم يكن مجانياً، إذ رهن النظام جميع مقدرات البلاد بيد الروس والإيرانيين في سبيل بقائه على رأس الحكم.