الخميس 2020/01/16

313 قتيلا و382 ألف نازح حصيلة تصعيد النظام وحلفائه شمال سوريا

قتل 313 مدنيا بينهم 100 طفل ونزح أكثر من 382 ألف منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا جراء القصف الجوي والمدفعي للنظام وروسيا والمليشيات التابعة لإيران.

وبحسب معلومات من جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" (محلية) فإن 313 مدنيا قتلوا بينهم 100 طفل وجرح ألف و843 آخرين، فيما نزح 382 ألفا و466 مدنيا يشكلون 67 ألفا و104 أسر منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي .

كما أشارت المعلومات ذاتها إلى أن القصف استهدف خلال الفترة المذكورة 48 مسجدا و3 مراكز تابعة للدفاع المدني، و9 طواقم طبية، وسيارة إسعاف، و15 بناء للخدمات الصحية، و11 مخيما للنازحين، و8 خزانات للمياه، و51 مدرسة، و14 سوقاً.

وأفادت الأناضول في المنطقة أنه مع استمرار تصعيد النظام فإن المخاوف تتصاعد من نزوح 250 ألف مدني إضافيين من منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ويعاني آلاف النازحين الذي وصلوا إلى المخيمات القريبة من الحدود السورية التركية من عدم توفر الخيام والبنية التحتية لإيوائهم ما سبب في معاناة كبيرة دفعت العديد منهم لافتراش الأرض أو السكن في ظل أقمشة مهترئة وسط البرد الشديد.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميها تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".