الأحد 2016/11/20

211 طفلًا فلسطينيًا ضحايا القصف والحصار الذي تمارسه قوات الأسد

أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنه وثق قضاء 211 طفلاً فلسطينيا بسبب عمليات القصف والحصار الذي تمارسها قوات الأسد وحلفائها ضد المخيمات الفلسطينية في سوريا .

وأشار الفريق في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي إلى أن 24 طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الأسد والمليشيات العاملة معها على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق في حين أكدت شهادات مفرج عنهم وجود أطفال ورضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم لا يزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.

ولفت البيان إلى أن آلاف الأطفال الفلسطينيين يعانون من حصار متواصل داخل المخيمات الفلسطينية المحاصرة، مشيرا إلى وجود أكثر من 3000 طفل في مخيم خان الشيح دون رعاية طبية ومعرضين في ذات الوقت لخطر سوء التغذية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم خان الشيح.

وأضاف البيان أن الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك يعانون من تابعات الحصار وأن الآلاف من أطفال فلسطينيي سورية حرموا من حقهم بالتعليم حيث استهدفت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد العديد من مدارس الأطفال في مخيم اليرموك وخان الشيح ودرعا وخان الشيح.

وأكدت مجموعة العمل في بيان لها أن الصراع المتواصل في سوريا أثر بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين .

وجددت المجموعة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل دعوتها لجميع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا العمل على توفير الحماية والرعاية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين.

كما دعت قوات الأسد إلى الوقف الفوري لاستهداف المنشآت والمدارس التعليمية والعمل على ضمان سلامة الاطفال أينما وجدوا.

وناشدت المجتمع الدولي بالعمل على تخيف معاناة أطفال اللاجئين الفلسطينيين خصوصاً فيما يتعلق بحماية حقوقهم في الحياة الكريمة والحماية والتعليم.