الثلاثاء 2019/07/30

200 منشق من قوات النظام خلال 3 أشهر

كشفت شبكة “صوت العاصمة” هروب أكثر من 200 عنصر من قوات النظام من قطعهم العسكرية في ريف دمشق، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، خشية زجهم في معارك الشمال السوري.

ونقلت "صوت العاصمة"عن مصادرفي مدينة الكسوة قولها، إن أكثر من 200 عنصر من قوات النظام امتنعوا عن الالتحاق بقطعهم العسكرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد إصدار قرارات تقضي بنقلهم إلى جبهات القتال في الشمال السوري.

وأكدت المصادر أن المناطق التي شهدت اتفاقات "تسوية" مؤخراً ولم تدخلها قوات النظام بعد، تعد الملاذ الآمن للمنشقين من أبناء المنطقة، مشيرة إلى أن نحو 90 عنصراً من أبناء بلدة زاكية والمهجرين إليها من مدينة داريا امتنعوا عن تنفيذ الأوامر الصادرة بنقلهم إلى ريف حماة الشمالي.

وتابعت المصادر أن قرابة 40 عنصراً من أبناء مدينة الكسوة ونحو 70 من أبناء بلدات المقيليبة والطيبة وعين البيضا امتنعوا أيضاً عن تنفيذ الأوامر، ويعيشون في المنطقة في ظل الحملات الأمنية والإجراءات المشددة من قبل قوات النظام للقبض عليهم.

ولفتت المصادر إلى أن عدداً من المنشقين انتقلوا إلى قرية بيت جن والقرى المحيطة بها في جبل الشيخ، التي تتمركز فيها مجموعات تابعة لميليشيا "فوج الحرمون"، بتنسيق مع قيادات الفوج لحمايتهم من الاعتقال.

وبحسب المصادر فإن معظم المنشقين من عناصر جيش النظام الذين التحقوا بخدمتهم الإلزامية بعد انتهاء المهلة المتفق عليها ضمن بنود اتفاق "التسوية" الذي جرى مطلع عام 2017 وانتهى بتهجير الفصائل نحو الشمال السوري.

وتشن قوات النظام حملة دهم واعتقال في المناطق التي سيطرت عليها بمدينة دمشق وريفها بهدف ملاحقة الشبان إما لاعتقالهم أو لتجنيدهم إجبارياً رغم توقيعهم على اتفاقيات تسوية.