قتل 18 مدنيا جلهم نساء وأطفال اليوم الأحد، بقصف جوي لقوات النظام على قرى وبلدات جنوب إدلب.
وقال الدفاع المدني على معرفاته الرسمية، إن 12 مدنيا قتلوا بينهم امرأتان وخمسة أطفال وأصيب 22 آخرين، بقصف لطائرات النظام الحربية على منازل المدنيين ومسجد ومحال تجارية وسط بلدة أورم الجوز جنوب إدلب.
وأوضح الدفاع المدني أن فرقه عملت على تفقد المواقع المستهدفة وانتشال القتلى من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين إلى أقرب نقطة طبية لتلقي العلاج كما لحقت أضرار في الممتلكات الخاصة.
من جانبه قال مراسل الجسر إن مقاتلات النظام قتلت ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب آخرون إثر استهدافها بعدة غارات منازل المدنيين في قرية كفرومة بريف إدلب الجنوبي، كما قتل مدني وجرح أربعة آخرين بينهم امرأة بقصف لطائرات النظام الحربية على بلدة جبالا.
وفي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي قتل أحد إعلاميي مركز الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بقصف لمقاتلات الاحتلال على مركز الدفاع المدني بالمدينة بالصواريخ الفراغية.
وأضاف مراسلنا أن مقاتلات النظام ومروحياته استهدفت بالصواريخ والبراميل المتفجرة بلدتي معرشورين وسطوح الدير وقرية أرينبة ومدينة كفرنبل ما أدى لدمار واسع في مباني وممتلكات المدنيين.
وتتعرض قرى وبلدات جنوب إدلب لحملة عسكرية من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا جلهم نساء وأطفال رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق "خفض التصعيد".
وتأتي مجازر قوات النظام والاحتلال الروسي في ريف إدلب المحرر مع اقتراب موعد انعقاد محادثات "أستانا 13" المزمع انعقادها يومي 1 و2 آب القادم.
اقرأ المزيد
