الخميس 2019/06/27

11 منظمة أممية وإنسانية تطلق حملة عالمية للتضامن مع إدلب

أطلقت 11 منظمة أممية وإنسانية دولية اليوم الخميس، حملة عالمية باسم "العالم يراقب" للتضامن مع 3 ملايين مدني في محافظة إدلب.

وقال قادة المنظمات في رسالة مشتركة بالفيديو، إن المدنيين في إدلب يواجهون تهديدا متواصلا بالعنف والصراع المسلح ويحتاجون بشدة إلى الحماية، وشددوا على أن الكثير من المدنيين "قد ماتوا بالفعل"، خاصة وأن بينهم مليون طفل، وجميعهم في خطر وشيك.

وأضاف القادة أن الحروب لها قوانين ونحذر من أن إدلب على شفا كابوس إنساني بخلاف أي شيء رأيناه خلال هذا القرن.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، إن " أسوأ مخاوفنا تتجسد الآن أمامنا. ومرة أخرى، يدفع المدنيون الأبرياء ثمن الفشل السياسي في وقف العنف والقيام بما هو مطلوب بموجب القانون الدولي".

وأضاف "لوكوك"، "تعرب حملتنا عن تضامنها مع الأسر التي تتعرض للهجوم وتخبر الجميع أننا نراقب ونرى ما يحدث ".

وأشارت رسالة قادة المنظمات الإنسانية في رسالتهم التي سيتم بثها على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى أن " ما لا يقل عن 330 ألف شخص نزحوا داخلياً في المنطقة خلال تصاعد العنف في الشهرين الماضيين فقط، ولم يعد لديهم مكان يفرون إليه".

ومن بين قادة الحملة مديرة عام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" "هنريتا فور" ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارك لوكوك "، ورئيسة المجلس النرويجي للاجئين"جان إغلاند"، ورئيسة منظمة أنقذوا الأطفال كارولين مايلز، ورئيسة منظمة الرؤية العالمية "جوستين بيورث".

وتتعرض مدن وبلدات إدلب لقصف ممنهج من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي مستخدمة شتى أنواع الأسلحة، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا، ودمار واسع في المنطقة وخروج معظم المراكز الصحية والخدمية عن الخدمة، إضافة لنزوح جماعي باتجاه المخيمات الحدودية.