الخميس 2021/08/05

وكالة مراقبة الأسلحة الكيميائية تطالب نظام الأسد بتقديم معلومات حول تدمير أسطوانتي كلور

طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مزيداً من المعلومات من نظام الأسد عمّا أفادت به التقارير من تدمير أسطوانتي كلور، أخيراً، مرتبطتين بهجوم فتاك عام 2018 على مدينة دوما السورية، وهو مطلب ردده العديد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء.

 

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن النظام أرسل مذكرة إلى أمانته في 9 يوليو/تموز تفيد بأن الأسطوانتين دمرتا في غارة جوية في 8 يونيو/حزيران على منشأة عسكرية سورية كانت تضم في السابق منشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية.

 

وأفادت وسائل إعلام رسمية تتبع للنظام في 8 يونيو/ حزيران أن طائرات إسرائيلية نفّذت هجمات قرب دمشق، وفي محافظة حمص بوسط البلاد. ولم يُكشَف عن الأهداف.

 

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنه في نوفمبر/تشرين ثاني خُزِّنَت الأسطوانتان وفُتِّشتا "في موقع معلن آخر على بعد حوالى 60 كيلومتراً (حوالى 38 ميلاً) من الموقع الذي قيل إنه دُمِّرتا فيه" وإنّ سورية أُبلِغَت "بعدم فتحهما ونقلهما، أو تغييرهما أو محتوياتهما بأي شكل من الأشكال دون التماس موافقة خطية مسبقة من الأمانة".

 

وقالت المنظمة إنها لم تتلق إخطاراً بشأن نقل الأسطوانتين إلى أن أُبلِغَت بتدميرهما. وطلبت من النظام في 15 يوليو/تموز تقديم "جميع المعلومات ذات الصلة بشأن حركة الأسطوانتين وأي بقايا من تدميرهما".