الأحد 2022/06/26

وقوع ضحايا وأضرار بمناطق النظام بعد عاصفة رعدية ضربت سوريا أمس

توفي مدنيان وأصيب آخرون بجروح، وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات، جراء عاصفة مطرية رعدية، اجتاحت مناطق واسعة من سوريا، صباح أمس السبت، ضربت مناطق الساحل، ونال جزء منها النازحين شمال غربي سوريا، متسببة في انهيار عدد كبير من خيامهم، عقب تحذيرات أطلقتها جهات مسؤولة عن الأرصاد الجوية في البلاد وفرق الدفاع المدني.

ونشرت مواقع وشبكات إخبارية محلية بينها وكالة أنباء النظام "سانا"، صوراً للعاصفة المطرية والرعدية، التي ضربت البلاد صباح أمس وتسببت بوفاة شخصين وإصابة آخرين بجروح، جراء سقوط الأشجار ومواد صلبة في المناطق المأهولة بالسكان، في محافظات اللاذقية وطرطوس ومدينة بانياس في الساحل السوري غرب البلاد.

وفي إحصائية للأضرار، قالت «المديرية العامة للموانئ» التابعة لنظام الأسد، إن العاصفة التي ضربت المنطقة الساحلية غرب سوريا، تسببت بوفاة صياد، بعد غرق مركبه جراء العاصفة في منطقة (رأس ابن هاني) في اللاذقية، وإصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة، وتضرر نحو 70 سيارة، جراء تساقط أشياء صلبة وأكثر من 500 شجرة، وسط أحياء مأهولة بالسكان في مدن اللاذقية وطرطوس، وغرق زورق بحري جرى إنقاذ ستة بحارة على متنه، من قبل فرق خفر السواحل. كذلك جنوح نحو 40 مركباً في سواحل بانياس وطرطوس، وأُلحقت أضرار كبيرة في القوارب، إضافة لأضرار مادية كبيرة في منشآت التخييم والسياحة والاصطياف على شواطئ (قنديل ورأس البسيط) في ساحل اللاذقية.

وقال ناشطون في محافظة حماة  أن شخصاً (مزارع)، في العقد الثامن من عمره، توفي إثر تعرضه لصاعقة أثناء عمله بأرضه في إحدى القرى بمنطقة مصياف غرب حماة، حيث تم نقل الجثة من قبل عناصر شرطة النظام إلى مشفى مصياف الوطني وتسليمها لذويها، في وقت شهدت فيه مناطق بانياس رياحاً شديدة، أدت إلى انهيار عدد من البيوت البلاستيكية المخصصة لزراعة الخضار، ووقوع أضرار مادية كبيرة فيها.