الأربعاء 2017/02/15

وفد المعارضة السورية إلى جنيف … سوريا المستقبل “بدون الأسد”

مازالت المعارضة السورية تسعى للتوصل إلى حلول تنهي معاناة الشعب السوري الجريح ،ولكن دون أن تتضمن هذه الحلول وجود الأسد في مستقبل سوريا.

وفي لقاء مع المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط مع رويترز قال: إنه لا يمكن أن "يكون بشارالأسد على رأس السلطة لا في مرحلة انتقالية ولا في مستقبل سوريا" وإن الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري سيضيع لو بقي الأسد.

وتابع "نريد مفاوضات مباشرة... نريد اختصارا للوقت... نريد نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري."

المسلط أكد أن الهيئة لم تتلق بعد جدول أعمال محادثات جنيف المقرر أن تبدأ يوم 23 شباط بعد مشاورات تمهيدية ، وأضاف أن المفاوضات يجب أن تبدأ بمناقشة الانتقال السياسي.

وأضاف "الآن نريد أن ندخل في صلب العملية السياسية .. في جوهر العملية السياسية وهو مناقشة الانتقال السياسي وما نص عليه بيان جنيف 1 من تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة."

واختارت الهيئة العليا للمفاوضات وفدا يضم 22 عضواً سياسياً وعسكرياً للمشاركة في محادثات جنيف.في الوقت الذي فشلت فيه الجهود الدبلوماسية مرارا في تحقيق أي انفراجة باتجاه إنهاء الحرب التي قتل نظام الأسد فيها مئات الألوف.

ويذكر أن تشكيل وفد المعارضة إلى جنيف هذه المرة جاء بعد ضغط مورس عليها من قبل المبعوث الأممي "ستيفان دي مستورا " الذي هدد بوضع قائمة بأسماء وفد مفاوض مالم تقم المعارضة بذلك بنفسها.

كما يجدر بالذكر أن بيان جنيف لعام 2012 دعا إلى تشكيل "هيئة حكم انتقالية" تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة ،ويمكن أن تشمل أعضاء من نظام الأسد والمعارضة وجماعات أخرى ، على أن تتشكل هذه الهيئة بموافقة الطرفين.