أكد وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانا اليوم الخميس أن الجولة المنتهية من المحادثات توجت بإحراز تقدم في مسألة اللجنة الدستورية قد يشكل أساسا للمضي نحو الحل السياسي، متهما في الوقت نفسه نظام الأسد بأنه لا يريد إلا الحل العسكري ويواصل الخروقات في المناطق المحررة.
ولفت وفد المعارضة أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم بعد انتهاء الجولة الحادية عشرة إلى أنه من الممكن أن يتم الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين في الأيام القادمة، مشددا كذلك على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومواصلة العمليات ضد مليشيا "ب ي د" الانفصالية.وكان البيان الختامي لهذه الجولة نص على أن ضامني أستانا اتفقوا على زيادة الجهود المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في إدلب، معربين عن قلقهم حيال انتهاكات الهدنة في المحافظة، كما أشار البيان إلى أن الضامنين قرروا دعم الأطراف السورية من أجل تسريع جهود تشكيل لجنة صياغة الدستور بجنيف في أقرب وقت ممكن.
اقرأ المزيد
