توفي شاب متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في مظاهرة ضد النظام والمليشيات الإيرانية في قرية الصالحية يوم الجمعة الماضية
وقالت شبكة دير الزور الإخبارية إن قوات النظام اعتقلت الشاب محمد قتيبة عبد المحسن العواد بعد إصابته مع أربعة مصابين آخرين، مضيفة أنه توفي متأثراً بإصابته في الصالحية بعد أن أطلق عناصر النظام النار على المتظاهرين.ولاتزال قوات النظام تحتجز 3 مصابين آخرين اعتقلتهم خلال المظاهرات التي طالب فيها المدنيون بطرد قوات النظام والمليشيات الإيرانية من مناطقهم في شرق الفرات.يشار إلى أن مدنياً قتل وأصيب آخرون الجمعة الماضية بنيران قوات النظام خلال مظاهرة اقتحموا خلالها حواجز تابعة لمليشيات الأسد في المدخل الشمالي لمدينة دير الزور.وقالت مصادر محلية للجسر إن قوات النظام أطلقت الرصاص بشكل عشوائي على المتظاهرين المطالبين بطرد قوات النظام والمليشيات الإيرانية من مناطقهم في منطقة الجزيرة شرق الفرات، المتمثلة بقرى (حطلة والجنينة والجيعة ومراط وصولاً إلى قرى الجديد وخشام شرق دير الزور).وأضافت المصادر أن عنصراً تابعاً للمليشيات الكردية قتل ايضاً بنيران عناصر النظام والمليشيات الإيرانية، خلال اقتحام المتظاهرين حواجز تابعة لنظام الأسد، وأوضحت مقاطع مصورة بثّها ناشطون طرد المتظاهرين لعناصر النظام من حاجز كازية الصكر في الصالحية بمدخل دير الزور الشمالي.
اقرأ المزيد
