قال وزير شؤون النازحين في لبنان معين المرعبي، اليوم الإثنين، إن لديه معلومات عن مقتل بعض اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ حزيران الماضي خاصة المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.وأوضح "المرعبي" في حديث لوكالة "الأناضول" أن بلاده لا يمكنها التدخل وأن "الذي له علاقة بموضوع العودة هي مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من خلال متابعتها لهم في سوريا".ولفت وزير شؤون النازحين في لبنان، إلى أن آخر جريمة تبلغ بها من أصدقاء ارتكبت بحق عائلة الأسبوع الماضي في بلدة الباروحة بريف حمص، حيث دخل مسؤول أمني في قوات النظام إلى منزل العائلة وقتل الأب وابنه وابن أخ الأب.وأضاف "المرعبي" أنه شاهد صور الجريمة عبر الهاتف أرسلها له صديق على صلة بالعائلة التي عادت إلى سوريا منذ فترة ليست ببعيدة، مشيرا إلى أن "معظم أخبار التصفية والقتل تحصل بحق العائدين في المناطق التي يسيطر عليها النظام خاصة في القرى والبلدات التي تقع على الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية".وشكك "المرعبي" بصدق الدعوات المتكررة للنظام السوري بدعوة اللاجئين إلى العودة قائلا إن "كلامه غير صحيح لأن ممارسته غير ذلك"، مشيرا إلى أن النظام يمنع عشرات الآلاف من العائلات السورية من العودة إلى قراهم ومدنهم من أجل تحقيق تغيير ديموغرافي، يقوم به بمساعدة الإيرانيين و مليشيا"حزب الله".وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي قال خلال زيارة إلى بيروت في أغسطس/آب الماضي إن اللاجئين قلقون من مسائل بينها عدم توفر البنية التحتية والخوف من تعرضهم للعقاب أو التجنيد العسكري حال العودة لسوريا.وسبق أن أعلن بيان للأمن العام اللبناني، أن حوالي 80 ألفا لاجئ سوري عادوا بشكل فردي ضمن حملات العودة الطوعية على حد وصف البيان.
اقرأ المزيد
