الأحد 2020/02/09

أكار: هناك خطط بديلة إذا لم تنسحب قوات الأسد خلف نقاط المراقبة

كشف وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” عن خطط بلاده البديلة في حال عدم انسحاب قوات الأسد إلى ما وراء نقاط المراقبة خلال المهلة المحددة.

وأكد أكار في تصريحات لصحيفة “حرييت”، أن تركيا ستلجأ إلى الخطة “ب” والخطة “ج”، فيما إذا لم يمتثل نظام الأسد للمهلة الممنوحة لسحب قواته حتى نهاية الشهر الجاري، وواصل خرقه لاتفاق “سوتشي” في إدلب، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”.

وأردف قائلاً: “لطالما حذرنا الجهات المخاطبة، أبلغناهم بأن لا يُجبرونا، وإلا فإن خططنا البديلة جاهزة”.

ولدى سؤال الوزير التركي عن فحوى تلك الخطط، لمّح إلى إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، مشابهة للعمليات التي نفذتها تركيا في الشمال السوري.

وطرح مثالاً حول تلك الخطط، قائلاً: “اقترحنا سابقاً على شركائنا الاستراتيجيين التحرك معاً لتطهير حدودنا الجنوبية من التنظيمات الإرهابية، وأبلغناهم بوجود خطط بديلة لدينا، كررنا اقتراحنا عليهم، وأدركنا في النهاية عدم جدواه، فنفذنا عملية “درع الفرات”، وأعقبناها بعمليتي “غصن الزيتون” و”نبع السلام” أيضاً”.

وأردف: “إذا لم تنسحب قوات النظام مع نهاية الشهر الجاري سنقوم بما يتعين علينا القيام به، المثال الذي أسلفته حول خططنا البديلة ليس تهديداً، وإنما هو تأكيد على أنها ستكون نهاية الحل السلمي”.

ولفت الوزير التركي الانتباه إلى مساعي بلاده الحثيثة لوقف إطلاق النار ونزيف الدم في إدلب.

كما أشار إلى أن قوات الأسد ألقت آلاف الصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت من خلالها الأطفال والنساء والمسنين، وأجبرت نحو مليون مدني على النزوح باتجاه الحدود التركية خلال العام الأخير.